مرحبا بكم في الموقع الرسمي

تعرف على الاصدارات

هذا «المشروع الثقافي»

أو هذه «الأعمال الفكرية» التي أخذت موقعها اليوم على «الإنترنت»، إنما هي اجتهادات فكرية، أو فقهية، بالمعنى العام للفقه، الذي يعني، فيما يعني: «الفهم والوعي والإدراك للكون ونواميسه وسننه، وفقه تسخيرها ومن ثمّ كيفية التعامل معها، وذلك بمغالبة سنة بسنة وقدرٍ بقدر أحبّ إلى الله»، وليس بالمدلول الاصطلاحي، الذي يعني: «استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية».

ولعلنا نقول: إنها مجرد فتحٍ لملفاتٍ تكاد تصبح غائبة أو غائمة أو مغيَّبة أو مسكوتاً عنها، في محاولةٍ لاستدعائها إلى ساحة التفكير والبحث والحوار والمدارسة وحتى المجادلة، واستنهاض الهمم لمناقشتها وتمحيصها واستخلاص عبرها.

هذه الاجتهادات والاستدعاءات لبعض القضايا والإشكاليات، التي هي بطبيعتها تستدعي ديمومة النظر فيها، تبعاً لتطور الحياة وتطويرها وتغير الاستطاعات، مناط التكليف ومحله؛ لذلك فهي تشكل ملفاً مفتوحاً على الزمن المتجدد المتطور، مرافقاً لرحلة الإنسان؛ ذلك أن النظر والاجتهاد فيها وتطويرها يشكل الوظيفة الأساس لعقله، وميدان تفكيره ورحلته العلمية وكشوفاته واستمرارية رؤية آيات الله في الأنفس والآفاق، استجابة لقوله تعالى: ﱡ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّﱠ (فصلت: 53).

غلاف الكتاب

القرآن.. معيار الحضارة الإنسانية

هذا الكتاب.. تفكّرٌ في كتاب الله وآياته، في الأنفس والآفاق، يمكّن من قراءة الماضي، وفقه الحاضر، وإبصار آفاق المستقبل.. ويؤكد أن:

  • القرآن هو الحكم والمعيار الحضاري، دون سواه.
  • القرآن معجزة حضارية.. خالدة على الزمن.
  • القرآن محور حضارة الأمة، ومبعث فاعليتها الفكرية والثقافية.
  • القرآن قدّم قراءة تاريخية نقدية لحضارات الأمم؛ لتكون عبرة لأمة الرسالة الخاتمة.
  • القرآن حذّر أمة الرسالة الخاتمة من الآبائية «بَطَر الْحَقِّ» أخطر علل الحضارة تاريخياً، التي تتجدد أشكالها.. وحقيقتها واحدة.
  • إسلامنا هو «إسلام القرآن».. وإسلام بيانه «السنّة».. و«إسلام الاجتهاد» وسيلة تحقيق خلود القرآن، في واقع الناس.
  • السنن الإلهية هي القوانين والأقدار، التي تحكم الحياة والأحياء، واكتشافها سبيل تسخيرها.
  • الإنسان ليس خالقاً للسنن، وإنما مكتشفاً لها.. وغاية فاعليته مدافعة سنّة بسنّة، ومغالبة قدر بقدر.
  • النبوة الخاتمة عالمية الخطاب، إنسانية الرسالة، مجتمعها مفتوح، وليست حكراً على أحد.
  • إغلاق باب الاجتهاد تعطيل لوظيفة العقل، ومحاصرة لخلود القرآن.
  • النقد شريك في البناء والتصويب والتسديد، وحماية من تحريف الْغَالِينَ، وانتحال الْمُبْطِلِينَ، وتأويل الجاهلين.

صدر حديثا

من إشكاليات النهوض من التدين المغشوش
اقرأ المقال
من إشكاليات النهوض تعطيل موازين التقويم والمراجعة
اقرأ المقال
من إشكاليات النهوض التعسف في تطبيق قيم الدين
اقرأ المقال
من إشكاليات النهوض الظواهر الصوتية
اقرأ المقال
من إشكاليات النهوض تحالف الجِبْت والطاغوت
اقرأ المقال
البعد الإنساني
اقرأ المقال
العربية لسان التنزيل
اقرأ المقال
جزيرة العرب محل التنزيل
اقرأ المقال
ليس من ديننا
اقرأ المقال
البعد البشري
اقرأ المقال
الحياة في سبيل الله
اقرأ المقال
اختيار الزمن
اقرأ المقال
(2) وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْﱠ
اقرأ المقال
(1) وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْﱠ
اقرأ المقال
Hero Side Image

مراجعة وتوضيح

«الأعمال الفكرية» وليس «الأعمال الفكرية الكاملة»

الحمد لله، الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على معلِّم الناس الخير، وبعد:

فلو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما كنت أطلقت على مشروعي الفكري عنوان: «الأعمال الفكرية الكاملة»، ولاقتصرت على عنوان: «الأعمال الفكرية» أو «مجموعة الأعمال الفكرية»؛ لأن «المشروع» بطبيعته يشكل ملفاً مفتوحاً، ممتداً ومتجدداً، وبالتالي فلا يُوصف بالاكتمال، كما أنه فعل بشري يعتريه النقص والقصور والنسيان والخطأ والغفلة والنسبية، كما يقع تحت تأثير حواضن الزمان والمكان، لذلك فلا يُوصف بالكمال، ذلك أن الكمال لله وحده.

عُمر عُبَيد حَسَنة

ذو الحجة 1442هـ/ يوليو 2021م

مدونات عمر عبيد حسنه